التدخل الجراحي المؤثر على الإنجاب سلبيا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

تدور حلقات هذا البحث حول حقوق الإنسان ومن يملک الحق في الإنجاب أو منعه, ومعنى منع الحمل جراحيا, وکذلک الوسائل القديمة في منع الحمل, مثل الإخصاء والعزل.
    وذکرت أيضا الوسائل الحديثة لمنع الحمل عن طريق التدخل الجراحي, مثل عملية استئصال الخصية أو الحبل الذکري أو القناة المنوية أو الأسهرية في الرجل, وکذلک استئصال المبيض أو الرحم أو قناة فالوب من المرأة.
    وکذلک تناولت التطور التشريعي لمنع الحمل وعلاقة ذلک بحرمة جسم الإنسان, وتحدثت عن صاحب الحق في إباحة الجراحة الطبية على جسم الإنسان.
    وتناولت الحکم الشرعي لمنع الحمل عن طريق التدخل الجراحي عند الرجل والمرأة, وتوصلت إلى عدم الجواز؛ إلا في حالة الضرورة القصوى, کما في حالة وجود المرض الخبيث (السرطان), ورأى الأطباء أن استئصال الخصيتين يکون علاجا لهذا المرض الخطير, أو أي ضرورة أخرى, فإن الضرورات تباح بسببها المحرمات.
    وقد بينت حرص الفقه الإسلامي على سلامة الإنسان, وتحقيق المصالح المرجوة من وجوده في هذه الحياة, وان أي تدخل جراحي على جسم الإنسان لا بد أن يکون الهدف منه مصلحة علاجية, وعليه؛ فلا يجوز التدخل الجراحي لمنع الحمل؛ إلا في حالة الضرورة.

الكلمات الرئيسية