تقتضي أخلاقيات البحث العلمي احترام حقوق الآخرين وآرائهم وکرامتهم، سواء أکانوا من الزملاء الباحثين، أم من المشارکين في البحث العلمي أم من المستهدفين من البحث، وتتبنى مبادئ أخلاقيات البحث العلمي عامة قيمتي "العمل الإيجابي" و "تجنب الضرر"، وهاتان القيمتان يجب أن تکونا رکيزتي الاعتبارات الأخلاقية خلال عملية البحث، وهناک بعض الاعتبارات بالنسبة للسلوک الأخلاقي تتضمن الآتي :

• المصداقية:  

يجب أن تکون نتائج البحث العلمي منقولة بصدق، وأن يکون الباحث أمينًا فيما ينقله، وألا يقدم أية معلومات غير کاملة معتمدًا على الظنون التي لا تنتج معرفة دقيقة.

• الخبرة:

يجب أن يکون العمل الذي يقوم به الباحث مناسبًا لمستوى خبرته وتدريبه، وسيکون الشخص الخبير في مجال البحث خير مساعد في اختيار الأشياء التي ينبغي على الباحث النظر فيها.

• التسجيل الرقمي:  

لا يحق للباحث أن يقوم بتسجيل الأصوات أو التقاط صور أو تصوير فيديو دون موافقة المستهدفين من البحث، لذا يتعين على الباحث أن يحصل على الموافقة المسبقة قبل بدء أي تسجيل، وعليه أن يتجنب استخدام آلات تصوير أو ناقلات صوت مخبأة لتسجيل أصوات وحرکات المستهدفين، بل ولابد من التأکيد على أن طلب الموافقة بعد التصوير غير مقبول.

• النزاهة:   

فالنزاهة هي مسؤولية کل باحث وناشر للأبحاث العلمية.

• الموضوعية العلمية:

وتعني تقيد الباحث بالمنهجية العلمية للبحث، وجمع البيانات ومعالجتها کما هي دون تعديل فيها لتلائم آراء الباحث أو ميوله، فعلى الباحث أن لا يقوم بإدخال آراء ووجهات نظره الخاصة في العملية البحثية بل يجب عليه أن يتبع الضوابط المحددة للعملية البحثية.