التخطيط في الفقه الإسلامي وتطبيقاته في النظامين السعودي والمصري وأثره في التنمية الإدارية

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

المستخلص

اکتسب عنصر التخطيط اهتماما خاصا لدى الحکومات والمنظمات الإدارية, إذ بدونه لا يکون عمل مستقلي ناجح, واتخذوه کوسيلة لمواجهة ظروف المستقبل.
    والتخطيط يعتبر من أهم وظائف القيادة الإدارية, بل هو أول المراحل الإدارية لأي عمل عام, وهو بالتالي يؤثر على کل عناصر الإدارة الأخرى, من تنفيذ للخطة ومراقبة لها لتصل إلى أهدافها المرسومة.
    ولتزايد أهمية عنصر التخطيط في الآونة الآخيرة, اصبح اسمه يتردد في مختلف الدول وعلى کافة المستويات, وفي مختلف الأنشطة العامة, أو الخاصة على حد سواء, بحيث لم يعد هناک دولة أيا کان نظامها السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي يمکن أن تستغنى عنه.
    فهو لازم لزوما حتميا لتحقيق برامج التنمية في کل مجالاتها, لتحقيق الأهداف على خير وجه, لذلک تلجأ إليه الدولة لتحقيق التقدم والرفاهية للشعب, وذلک عن طريق رسم خطط تحقق عن طريقها مجابهة المستقبل بکل احتمالاته, وذلک وفقا لمعدلات التنمية التي تتحقق في فترات محددة.
    وقد تناولت الدراسة الماثلة مفهوم عملية التخطيط, من حيث بيان فکرة التخطيط في الفقه الإسلامي, وفي النظام السعودي, والقانون المصري, ثم بيان أثر التخطيط على التنمية الإدارية.

الكلمات الرئيسية